رسالة اعتذار لصديقتي الغالية

بسم الله الرحمن الرحيم


اكتب هذي الرساله بعيون دامعه
وقلب محطم
اكتب هذه الرساله الى صديقتي التي احببتها وعشت معها فترات طووويله لكن بعد ظرووف اجبرتها واجبرتني على الفراااق

عدت بعد ثلاث اشهر رااااااكضتً الى عالم جديد مددت يدي لافتح جهازي الذي هجرته ثلاث اشهر لافتح نافذت صغيره تربط بيني وبين من طااااااال انتظارها لي

اتيت وكل شووق وامل ان اجدهاااااااااااااااااااا

عدت الى تلك النافذه لاطل منها.............. علي اجد من تتمنى عيناي روايتها
اجل انها صديقتي الغاليه التي احببتها اكثر من صديقات المدرسه انهااااااا
صديقتي ((............ ))
فُتحت النافذه التي تراكم عليها الغباار ثلاث اشهر اتيت الان لانفض عنها الغباار وافتحها من جديد عل شمس الامل تشرق وتعيد الي صديقتي الغاليه ((..............))

لكن فؤجاءة بان جميع الايميلات التي بحوزتي قد حُذفت يالهي كلهم لام احزن عليهم الا تلك التي كانت في انتظاري ثلاث اشهر عدت بكرسيي الي الوراء وتنهدت من خلف الشاشه التي طالماء جمعت بيني وبينها .......
اغمضت عيناي عل دمعهما يجف
وعدت بذاكرتي الى الوراء عدت لاذكر ماضي حلو جميل وكلمات عذبه رقيقه تخرج من قلب صادق وشفاف

نعم كانت كلامت صديقتي ترن في اذني وتزلزل كياني خص واني لااجد طريق احصل فيها على ايميها القديم

وكن كلامها العذب الشفاف هو احد الاسباب القويه التي ...........
جعلتني اتعلق بها اكثر من ناس عايشتهم ورايتهم وعشت معهم .............
نعم جعلتني اقبلها صديقه واخت بالله رغمً عني ...................... فقد كانت كلماتها الرائعه ومشاعرها العذبة الشفافه تشدني اليها مندون ان اشعر


قطع ذلك الحديث صوت حزين متقطع يصرخ قائل كيف !!! كيف !!! سمحت لكِ نفسكِ بهجرها ثلاث اشهر وهي تنتظرك كل يوم وكل سااعه .........
والان كيف؟؟؟؟؟ كيف ستواجهينها وباي عذر تقابلينها


افقت من تلك الخيالات الجميله والذكريات الصافيه لاعرف صاحب هذا الصوت
ادرت نظري حول غرفتي وسريري ومكتبي لم اجد احد نظرت الى النافذه فاذا هي مغلقة باحكم .....................

حلقت نظري في سقف غرفتي لم اجد شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقبل ان اعود لاسائل نفس من يكون صاحب هذا الصوت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاذا بها تجبني...... انه ضميركِ الذي طالما غاب عن بالكِ بانه سيستيقض يومً ما....
نعم انه ضميري الذي طااااال نومه حتى نسيته والان صحى من قيلولته الطوووووووووووووووووووويله ليوصل الي مشاعر صديقتي التي طالماء اشتاقت اليولم ابالي بها ............
و بعد فوات الاون ايقنت بمداء حبها لي وشوقها لروائيتي
فتنهدت مقرت ومعاتبه لنفسي
نعم ....نعم انه ضميري اصحته دموووع صديقتي الحارقه
التي كانت كالنهر على خدها...............حزن لفراقي

كانت تلك الكلمات التي صدرت مني
اشبه بالصاعقت التي نزلت على ذاتي ................

فما كان مني الا ان لوحت برائسي قاِئلتَ : فعلا اني لا استحق حبها ............
فيارفيقتي وياصديقتي
لم اكن اتوقع اني بهذا القدر عندكِ .....................
والان زاد شوقي وحبي لكِ ...........................
فاعدكِ لن انساكِ